المجال المفاهيمي الأول : التغذية عند الإنسان
الوحدة المفاهيمية الأولى : تحول الأغذية في الأنبوب الهضمي
الوحدة المفاهيمية الثانية : امتصاص المغذيات
الوحدة المفاهيمية الثالثة : نقل المغذيات في الجسم
الوحدة المفاهيمية الرابعة : استعمال المغذيات
الوحدة المفاهيمية الخامسة : التوازن الغذائي
المجال المفاهيمي الثاني : التنسيق الوظيفي في العضوية
الوحدة المفاهيمية الأولى :الاتصال العصبي
الوحدة المفاهيمية الثانية : الاستجابة المناعية
الوحدة المفاهيمية الثالثة : الإعتلالات المناعية
المجال المفاهيمي الثالث : انتقال الصفات الوراثية
الوحدة المفاهيمية الأولى :تشكل الأمشاج
الوحدة المفاهيمية الثانية : مراحل تطور الجنين
الوحدة المفاهيمية الثالثة : الدعامة الوراثية لانتقال الصفات
المجال المفاهيمي الأول : التغذية عند الإنسان
الوحدة المفاهيمية الأولى : تحول الأغذية في الأنبوب الهضمي
تعريف
الهضم : الهضم عملية حيوية يتم خلالها تحويل الأغذية على مستوى الأنبوب
الهضمي من شكلها المعقد إلى شكل بسيط يسهل امتصاصها و الاستفادة منها و
تدعى عند ذالك بالمغذيات
مكونات الجهاز الهضمي عند الإنسان
1-
الهضم في الفم : يتم على مستوى الفم تقطيع الأغذية إلى قطع صغيرة يسهل
ابتلاعها إضافة إلى دوره الآلي فإن للفم دور كيميائي و ذلك بفضل إنزيم
الأميلاز الذي يفرز من طرف الغدد اللعابية و الذي يقوم بتحليل النشاء إلى
سكر بسيط.
2- الهضم في المعدة : تتم عملية الهضم في المعدة بآليتين :
- آلية ميكا***ية : و تتم بواسطة مجموعة من التقلصات و التمددات للمعدة و الهدف منها تقطيع الطعام إلى أجزاء صغيرة
- آلية كيميائية : و تتم بفضل إفرازات مخاطية ( جدار) المعدة و تتمثل في :
المكونات الوظائف
الماء يساهم في انتفاخ الأغذية
حمض كلور الماء - تحليل جزيئات اللحم
- قتل الجراثيم
- دعم حركة المعدة
الهضميين تحويل البروتينات إلى ببتيدات
المخاطيين حماية جدار المعدة من تأثير الإنزيمات
الأنفحة تخثر الحليب
3-
الهضم في العفج : يستقبل العفج الأغذية التي تم هضمها في المعدة و التي
تدعى بالكيموس المعدي و يستقبل كذلك مجموعة من الإفرازات الآتية من الغدد
الملحقة و هي الكبد و البنكرياس
4- الهضم في الأمعاء : تسمى الأغذية
القادمة من العفج بالكيلوس المعوي حيث تفرز مخاطية الأمعاء إنزيمات تحول
الأغذية إلى جزيئات بسيطة وهي :
- الأحماض الأمنية :ناتجة عن الهضم الكلي للبروتينات
- الغلوكوز: ناتج عن الهضم الكلي للسكريات المعقدة مثل النشاء
- الأحماض الدسمة و الغليسرول : ناتجة عن الهضم الكلي للدسم
الوحدة المفاهيمية الثانية : امتصاص المغذيات
الإشكالية : كيف يستفيد الجسم من المغذيات بعد هضمها ؟
امتصاص
المغذيات : يتم امتصاص المغذيات على مستوى الجدار الداخلي للمعي الدقيق
المكون من مجموعة من الإنتناءات يبلغ طولها 0.5مم و تدعى بالزغابات المعوية
و التي تعطي مساحة أكبر للمعي الدقيق و سطح مبادلات أكبر و تأخذ المغذيات
بعد امتصاصها مسارين :
1- ينتقل كل من الغلوكوز و الماء و الأملاح المعدنية و الفيتامينات و الأحماض الأمينية عبر الدم
2- ينتقل الغليسرول و الأحماض الدسمة عبر اللمف
يمكنك إتمام الرسم بوضع الجزيئات حسب مسارها
الوحدة المفاهيمية الثانية : امتصاص المغذيات
الإشكالية : كيف يستفيد الجسم من المغذيات بعد هضمها ؟
امتصاص
المغذيات : يتم امتصاص المغذيات على مستوى الجدار الداخلي للمعي الدقيق
المكون من مجموعة من الإنتناءات يبلغ طولها 0.5مم و تدعى بالزغابات المعوية
و التي تعطي مساحة أكبر للمعي الدقيق و سطح مبادلات أكبر و تأخذ المغذيات
بعد امتصاصها مسارين :
1- ينتقل كل من الغلوكوز و الماء و الأملاح المعدنية و الفيتامينات و الأحماض الأمينية عبر الدم
2- ينتقل الغليسرول و الأحماض الدسمة عبر اللمف
الوحدة المفاهيمية الرابعة : استعمال المغذيات
تستعمل الخلايا المغذيات الممتصة لإنتاج الطاقة و تركيب جزيئات جديدة مثل
( البروتينات)
تنقسم
الطاقة المتحررة من استعمال المغذيات في وجود الأكسجين إلى جزئين طاقة
لازمة لنشاط الجسم و طاقة حرارية متحررة و تسمى العملية بالتنفس
أما في غياب الأكسجين فتنتج طاقة أقل و كحول و تدعى العملية بالتخمر
تنتج عن هذه التفاعلات فضلات مثل حمض اليوريا و اليوريا و ثاني أكسيد الكاربون و الكرياتينينالوحدة المفاهيمية الخامسة غير موجودة
المجال المفاهيمي الثاني : التنسيق الوظيفي في العضوية
الوحدة المفاهيمية الأولى : الاتصال العصبي
وصف
تضاريس المخ : يتكون المخ من نصفي كرتين و ينقسم سطحه إلى عدة شقوق ثانوية
تدعى التلافيف المخية عددها ثلاثة تقسم المخ إلى أربعة فصوص . الفص الجبهي
و الفص القوي و الفص ألجداري و و الفص الصدغي و تدعى هذه الشقوق بالشق
ألمهمازي ( القائم) و شق رولان دو و شق سيلفيوس .كما تحتوي القشرة المخية
على ساحات حسية مختلفة تشغل مناطق معينة و ثابتة على سطح المخ و تسمى
بالسطح الحسي الإرتسامي الذي يتلقى الرسالة العصبية عن طريق الألياف الحسية
و ينقلها إلى السطح الحسي النفسي الذي يترجمها إلى إحساس
واعي .
رسم تخطيطي لمقطع طولي في الدماغ
أنواع الأفعال (ردود الفعل )
يرافق الإحساس نوعين من الحركة:
1- حركة لاإرادية: عندما يكون الشخص غير مدرك أو واع لحظة التنبيه
2- حركة إرادية : عندما يكون الشخص مدرك و واع لحظة التنبيه
الأعضاء الفاعلة في الحركة الإرادية
ماهي الأعضاء المتدخلة في المنعكس الفطري ؟
يتدخل في انجاز المنعكس الفطري ( الفعل اللاإرادي ) خمسة عناصر تشريحية هي
- المستقبل الحسي ( و هو الجلد بنهاياته العصبية )
- ناقل حسي ( العصب الحسي)
- مركز الأفعال الانعكاسية
- ناقل حركي (عصب حركي)
- منفذ حركي ( العضلات)
و كل عطل أو تلف يصيب أي عضو من هذه الأعضاء فانه يؤدي إلى عدم تشكل الاستجابة الانعكاسية للمنبه الخارجي
مخطط وظيفي مبسط للقوس الإنعكاسية
الوحدة المفاهيمية الثانية : الاستجابة المناعية
النشاط الثالث : ظاهرة الالتهاب
عند
اجتياز الجراثيم لخط الدفاع الطبيعي الأول لجسم الإنسان و هو الجلد عن
طريق دخول شوكة ملوثة أو مسمار أو قطعة زجاج فإننا نلاحظ الظواهر
الالتهابية التالية في منطقة الإصابة :
1- احمرار منطقة الإصابة و انتفاخها و تصلبها
2- ارتفاع حرارة المنطقة المصابة
3- الإحساس بالألم عند الضغط على منطقة الإصابة
4- تحو ل المنطقة المصابة من اللون الأحمر إلى اللون الأبيض
5- تحول ملمس المنطقة من الصلب على الطري
6- عند إحداث شق صغير في هذه المنطقة يخرج منها مادة صديدية بيضاء اللون و أحيانا صفراء
و الملاحظة المجهرية التي يمكن ملاحظتها في موقع الإصابة :
1- دخول جراثيم إلى منطقة النسيج الضام أسفل الجلد و تكاثرها
2- إفراز هذه الجراثيم لمواد مهيجة للشعيرات الدموية القريبة منها مؤدية إلى تمدد هذه الأوعية ( زيادة قطرها)
3- خروج الخلايا الدموية البيضاء متعددة النواة (البالعة) من الوعاء الدموي إلى موقع الإصابة و مهاجمتها للجراثيم و بلعمتها
4- تحول بعض خلايا النسيج إلى خلايا بالعة كبيرة تشرع في مهاجمة الجراثيم
5- إنتاج الجراثيم لمواد سامة تؤدي إلى قتل بعض خلايا الدموية البيضاء المهاجمة لها
6- انتهاء المعركة بموت الجراثيم و تجمع بقايا الخلايا الدموية التالفة و بقايا الجراثيم الميتة لإضافة إلى إفرازات الجراثيم السامة
النتيجة : الالتهاب ظاهرة رد طبيعي ضد غزو الجراثيم للجلد و لهذا الرد الطبيعي مراحل يحس بها المصاب و يمكن تفسيرها كما يلي .
الملاحظة الحسية التفسير المجهري
احمرار
منطقة الإصابة و انتفاخها تمدد الشعيرات الدموية و تجمع الدم في منطقة
الإصابة فتبدو منتفخة و ذلك بسبب إفراز الجراثيم مواد مهيجة للشعيرات
القريبة منها
ارتفاع حرارة موقع الإصابة تجمع الدم في منطقة الانتفاخ فالدم ساخن
الإحساس
بالألم عند الضغط لأن الجلد يحتوي على نهايات عصبية حسية تقع تحت الأوعية
الدموية المضغوطة و التي تضغط بدورها على النهايات العصبية الحسية
تحول
المنطقة المصابة من اللون الأحمر إلى اللون الأبيض عودة الشعيرات الدموية
تدريجيا إلى قطرها الأصلي و تجمع بقايا الخلايا و الجراثيم في المنطقة
الملمس الطري لموقع الإصابة عودة الشعيرات إلى قطرها الأصلي و بالتالي زوال الانتفاخ
خروج
مادة الصديد ( القبح) الصديد هو خليط من المواد الناتجة عن الرد المناعي (
خلايا دموية بيضاء تالفة ، إفرازات سمية ، إفرازات معدلة لسميتها مفرزة من
طرف الجسم
النشاط الرابع : ظاهرة البلعمة
مراحل عملية البلعمة
: لاحظنا في الرد المناعي الالتهابي أن الخلايا الدموية البيضاء البالعة
تقوم بابتلاع الجراثيم التي تخترق الخط الأول للعضوية و هو الجلد و تصل إلى
الخط الدفاعي الثاني (تحت الجلد) فكيف تتم عملية البلعمة ؟
تتم عملية البلعمة بالمراحل التالية
مرحلة الانجذاب: و فيها تقترب الخلايا الدموية البيضاء البالعة من الجسم
الغريب لتتعرف عليه إذا كان فعلا غريبا عن الجسم من خلال المواد التي
يحملها على سطحه
2-
مرحلة الالتصاق : بعد تأكد الخلايا الدموية البيضاء البالعة من ان الجسم
غريب فإنها تفرز مواد تجعله يلتصق بغشاء هذه الخلايا البالعة
3-
مرحلة الإحاطة و البلعمة : و فيها يتمدد الغشاء الخلوي للبالعات مشكلا
أذرعا تحيط بالجسم الغريب ثم تتلامس أطراف هذه الأذرع مؤدية إلى إدخال
الجسم الغريب في شكل فجوة
4- مرحلة الهضم : تقوم الخلايا البالعة بإنتاج جسيمات محللة تحمل إنزيمات هاضمة تصب افرازتها على الجسم الغريب بهدف هضمه
5- مرحلة طرح الفضلات : في نهاية عملية الهضم يتم طرح الفضلات الناتجة عن تحليل البكتيريا خارج الجلية البالعة
رسم تخطيطي لمراحل البلعمة
- الاستجابة المناعية الخلوية
تفسير تجارب ص 95 من الكتاب المدرسي
- موت الفأر في التجربة (أ)عند حقنه بال BK يدل على أن هذه البكتيريا سامة
- عدم موت الحيوان في التجربة (ب) بعد حقنه بال BK يدل على أنه قد اكتسب حصانة (مناعة) ضد مرض السل
-
موت الفأر في التجربة (ج) رغم حقنه بالبلازما الحيوان المحصن ضد إل BK على
أن البلازما خالية من الأجسام المضادة لأن الرد المناعي ضد مرض السل ليس
خلطي
- إن بقاء الفأر حيا في التجربة (د) بعد حقنه بالخلايا اللمفاوية يدل على إن الاستجابة خلوية
النتيجة : الاستجابة الخلوية استجابة نوعية ومكتسبة تتم بواسطة خلايا لمفاوية تائية ( T ) و هي مسؤولة عن رفض الطعوم
النشاط السادس : تمييز الذات عن اللاذات
الإشكالية : هل يميز جهازنا المناعي بين خلايا عضويته و الأجسام الغريبة عنه ؟
النشاط 1 : نقل الدم بين الأشخاص
1-ينقسم الناس من حيث نوع دمهم إلى أربع زمر: ( A ,B,O,AB
حسب
وجود مولد الضد في أغشية كرياتها الحمراء و يمكن تفسيرها بجدول ص 97 و يجب
مراعاة توافق دم المعطي مع دم المستقبل حتى لا يحدث تراص للكريات الحمراء و
تخثر الدم و انسداد الأوعية الدموية و الأشخاص
ويمكن اعتبار الزمرة O
كمعطي عالمي فبإمكانه التبرع لكل الزمرة الأخرى و لكن لا يستقبل إلا دما من
زمرته بينما الزمرة AB فهو آخذ عالمي و يمكنه أخذ الدم من عند كل الزمر
2- تحديد الزمر الدموية حسب نظام الريزوس :
تحوي الكريات الحمراء على مولد ضد يدعى بمولد ضد RH أو عامل الريزوس
و يطلق الدم الحامل لمولد الضد هذا ب RH+ و الدم الفاقد له ب ليس له أجسام مضادة في المصل بل تظهر عند حدوث استجابة مناعية
أهمية عامل الريزوس :
تبدو أهمية عامل الريزوس في حالتين
أ
– عند نقل الدم : فإذا نقل دم من معطي موجب الريزوس الى مستقبل سالب
الريزوس فإن عملية النقل الأولى لايحدث فيها شيء ولكن مولد الضد الموجد على
أغشية الكريات المنقولة تثير الجسم لينتج أجسام مضادة فإذا تكرر نقل الدم
بعد 12 يوم فإن الأجسام المضادة التي تشكلت خلال عملية النقل الأولى تحلل
الكريات الحمراء
ب- التحلل الدموي للجنين : تحدث هذه الظاهرة عند
الأطفال الذين يولدون من أم ذات ريزوس سالب و أب ذو ريزوس موجب فتنتقل كمية
من كريات الدم الحمراء ذات الريزوس الموجب إلى دم الأم التي تقوم بإنتاج
أجسام مضادة و عند تسربها إلى دم الجنين ستتسبب في تحلل دمه مما يؤدي إلى
موته داخل الرحم أو ولادته بحالة فقر الدم شديدة
2- زرع الطعوم :
تحليل الوثائق 4 و 5 و 6 ص 98 و 99
1-
يفسر عدم رفض العضوية نسيج الجلد المزروع و رفض الأعضاء المنقولة بأن
العضوية اعتبرت الجلد جزءا من الذات أما العضو المنقول فهو غريب عنها و تم
رفضه
2- الذات هو كل ماينتمي إلى العضوية وهو جزء منها و اللاذات هي كل جسم غريب عنهالنتيجة
: للجسم القدرة على تمييز خلايا العضوية ( الذات) عن خلايا الغريبة عنه (
اللاذات) و لهذا يقاوم خلايا اللاذات بينما يتسامح مع خلايا الذات فهي تحمل
على سطحها مواد جليكوبروتينية تختلف في مظهرها و طبيعتها عن خلايا الجسم
الغريب .
الوحدة المفاهيمية الثالثة الإعتلالات المناعية
الإشكالية : هل يصاب جهاز المناعة ببعض المشاكل و العلل ؟
النشاط الأول: الحساسية ' الاستجابة المفرطة '
1) أ) الربو: ص(106) من الكتاب المدرسي
1.1
– الأسباب العضوية لحدوث الربو هي: ضيق في التنفس، احمرار و تضخم الجدران
الداخلية للمجاري التنفسية، تمدد الأوعية الدموية، تقلص الألياف العضلية
للمجاري التنفسية
2.1 - أهم مسببات الربو في المحيط هي: حبوب الطلع،
وبر الصوف، وبر بعض الحيوانات، الملوثات، الرطوبة، بعض الأدوية كالبنسلين، و
بعض الأطعمة
3.1- تمثل العناصر المستنشقة بالنسبة لجسم المصاب بالربو أجسام غريبة
1.4- يمثل الربو استجابة مناعية مفرطة ضد عامل خارجي معين يسمى بمولد الحساسية
تسمى هذه الظاهرة بالحساسية أو الاستجابة المفرطة
1)
ب – 1 تتمثل الاختبارات الجلدية بحقن مستخلصات لمولد الحساسية تحت الجلد
بكميات ضئيلة في مناطق معينة من الجسم و مراقبة المنطقة المحقونة فعند ظهور
استجابة مناعية على شكل بقع حمراء أو حبوب حمراء صغيرة يتأكد من أن الشخص
مصاب بالحساسية.
2) نعم يمكن اعتبارها مولدات ضد لأنها تحرض على حدوث استجابة مناعية مفرطة.
ب-2 دراسة الرسومات التخطيطية ص107
1- شرح مراحل الاستجابة المفرطة
أ – عند الالتقاء الأول بمولد الحساسية تنشط الخلايا اللمفاوية B و تنتج الأجسام المضادة من النوع Ig E
ب-
تثبت ال Ig E على الخلايا الحاملة للمستقبلات الغشائية للخلايا الصارية (
خلايا دموية بيضاء متعددة النوى ماستوسيت) تحتوي مادة الهستامين
ج- عند الالتقاء الثاني بنفس مولد الحساسية نفرز الخلايا الصارية الحاملة لل Ig E الهستامين و ذلك بعد ارتباط مولد الحساسية بال Ig E
الهستامين مادة كيمائية تتسبب في اتساع الشرايين و تقلص عضلات المسالك التنفسية و ظهور أورام و اكزيما و زكام
2-
الحساسية استجابة مناعية غير عادية فهي استجابة لمولدات حساسية لا تأثر في
معظم الناس في العالم (90%) و لكن هناك أشخاص يفرط جهازهم المناعي في الرد
ضد مولدات الحساسية
3- الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها هي :
-تجنب كل مسببات الحساسية كحبوب الطلع ووبر الحيوانات و غبار المنازل
- تجنب استعمال المواد الكيمائية المسببة للإكزيما
- الوقاية و أخذ الحذر من الحشرات السامة مثل العقارب في المناطق الصحراوية خصوصا
ويمكن اقتراح علاج مضاد للحساسية يتمثل في تلقيح ضد العامل المحسس مثل مضاد الهستامين ((Anti Histamine
رسم تخطيطي لمراحل استجابة الحساسية
لنشاط الثاني: المناعة الذاتية
في
بعض الحالات الناذرة يحدث خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى قيامه بمهاجمة
عضويته و كأنها جسم غريب (لاذات) و يمكن تفسير هذا الخلل بإصابة محددات
خلايا الذات فتصبح غير مطابقة لمحدداتها الأصلية أو خلل يصيب الخلايا
المناعية فتفقد قدرتها على تمييز خلايا الذات عن اللاذات و من بين الأمراض
الناتجة عن المناعة الذاتية مرض بازيدو حيث تنتفخ الغدة الدرقية فتبرز
بوضوح و يمكن في حالة أخرى أن تجحظ العينين .
النشاط الثالث: اللقاحات و الأمصال ص ( 110 )
1) الوقاية باللقاح :
2)
أ) عدم موت دجاج المجموعة (ب) بعد حقنه بمزرعة الكوليرا الحديثة راجع إلى
أنه اكتسب حصانة و مقاومة من خلال حقنه بعصيات الكوليرا في المزرعة القديمة
و التي ضعفت بعد مرور 3أشهر
و موت دجاج المجموعة (أ) عند الحقن الأول راجع إلى أن عصيات الكوليرا حديثة و نشطة و لم تفقد قدرتها الممرضة.
ب) مصدر مناعة دجاج المجموعة (ب) هو الحقن بعصيات الكوليرا الغير نشطة التي أكسبت الدجاج مناعة ضد هذه البكتيريا
ج) للقاح أهمية كبيرة في حياة الإنسان بحيث يكسبه حصانة ضد العديد من الأمراض الخطيرة
4) العلاج بالأمصال :
1) يحتوي مصل الشخص المحصن ضد الكزاز على الأجسام مضادة لمرض الكزاز و بالتالي يقدم حماية لشخص آخر ضد هذا المرض
2) يمثل اللقاح وقاية فهو يدوم لفترة طويلة أما الأمصال فتمثل علاجا فوريا و لا يدوم مدة طويلة
تعريف المصل: هو عبارة عن أجسام مضادة مستخلصة من بلازما دم أفراد محصنين ضد مرض معين
تعريف
اللقاح : هو ميكروب مسبب للمرض تم إضعافه أو قتله بالحرارة و أو الأحماض
قبل حقنه لأفراد غير مرضى فهدف تنشيط الاستجابة المناعية لديهم فتكسبهم
مناعة ضده
المجال المفاهيمي الثالث : انتقال الصفات الوراثية
لوحدة المفاهيمية الأولى : تشكل الأمشاج
النشاط الأول : مراحل تشكل الأمشاج الذكرية
أ)
تركيب الخصية : للخصيتين شكل بيضوي يبلغ طولها من 4 إلى 5سم موجودة ضمن
كيس الصفن يغلفهما نسيج ضام (دهني) و تتألف من عدة فصوص تحتوي كل منها على
قنوات دقيقة و طويلة تسمى بالأنابيب المنوية و الخصية متصلة بقناة هي
استمرار للأنابيب المنوية تسمى بالبربخ تنقل السائل المنوي إلى القناة
الناقلة للنطاف التي تقوم بنقله إلى المجاري البولية التناسلية .
ب) مراحل تشكل النطاف :
ب1)
– مكونات الأنبوب المنوي : يتكون الأنبوب المنوي من مجموعة من الخلايا
المنوية تنقسم انطلاقا من جدار الأنبوب المنوي لتعطي نطافا إضافة إلى
الخلية المغذية (سرتولي ) .ب2) – مراحل تشكل النطاف :
1) –
مرحلة التكاثر : و خلالها تنقسم الخلايا المبطنة لجدار الأنبوب المنوي (
الخلايا الأصلية) انقساما متساويا تعطي خلايا أكبر حجما تدعى بالخلايا
المولدة للأمشاج الذكرية
2) – مرحلة النمو : يزداد حجم الخلايا المولدة
للأمشاج ( المنسليات المنوية ) و تتحول إلى خلايا من الدرجة الأولى و
تمتاز بتضخم النواة
3) –مرحلة الانقسام الاختزالي: تدخل الخلية المنوية
المنوية من الدرجة الأولى في انقسام منصف أول ( اختزالي )يعطي خليتين من
الدرجة الثانية صيغتها الصبغية (ن) تنقسم بدورها انقسام ثاني متساوي لتعطي 4
خلايا تدعى بالمنويات الفتية
4) – مرحلة التمايز : تطرأ على المنويات
تحولات شكلية ( من الشكل الكروي إلى الشكل المغزلي ) حيث تدعى بالنطاف و
تنضج في البربخ حيث تصبح قادرة على الحركة الذاتية
ب3)- مميزات
النطفة: هي صغيرة الحجم متكونة من سوط و قطعة متوسطة و رأس يحتوي على نواة
نشطة و قادرة على الحركة يبلغ عددها 100 مليون /سم3 من السائل المنوي مدة
حياتها قصيرة.
النشاط الثاني : إنتاج الأمشاج الأنثوية
أ)
تركيب المبيض : لهما شكل لوزي و لون وردي يسكنان التجويف البطني بمحاذاة
الكليتين و يعتبران مقر تشكل البويضات و يتكون المبيض من جريبات صغيرة و
وناضجة تحمل البويضة و تقذفها خارج المبيض عند الإباضة .
ب) مراحل تشكل البويضة :
ب1)
– مرحلة التكاثر : تبدأ هذه المرحلة في المرحلة الجنينية من حياة الأنثى و
تتميز بانقسامات عديدة لخلايا جدار المبيض لتشكل جريبات جنينية
ب2) –
مرحلة النمو: عند البلوغ تبدأ الجر يبات الجنينية الأولية في التطور كل شهر
بالتناوب بين المبيض الأيسر و الأيمن بزيادة عدد صفوف الخلايا الجريبية
المحيطة بها مع زيادة حجم الخلية المركزية
ب3) – مرحلة النضج : و تتم
بعد خروج البويضة من المبيض إلى قناة المبيض حيث تشرع في انقسامين متتابعين
من النوع الاختزالي حيث تنتج خلية كبيرة تدعى بالبويضة قابلة للتلقيح و
خلايا قطبية صغيرة غير صالحة للتلقيح قليلة الهيولة .
ب4) – مرحلة التمايز: ليس هناك تمايز كبير للبويضة حيث تفرز طبقة محيطية تزيد في سمك الجدار الخارجي للبويضة فقط
تتشكل البويضة في المبيض و تنضج داخل قناة الناقلة للبيوض
النشاط الثالث : سلوك الصبغيات أثناء تشكل الأمشاج
الإشكالية : ماهو سلوك الصبغيات أثناء تشكل الأمشاج ؟ و كيف نميز بين خلية جسمية و خلية مشيجية( تناسلية)؟
الصبغيات و تشكل الأمشاج : (تحليل الوثائق 1 و 2 و 3 ص 124)
النتيجة:
جميع خلايا الكائنات الحية تحتوي على صبغيات و هي خيوط قابلة لتلوين تشكل
خيوط رقيقة متشابكة في حالة راحة و تظهر واضحة أثناء الانقسام عدد الصبغيات
زوجيا دائما تكون على شكل أزواج متماثلة يعبر عنها ب (2 ن) صبغي و يمثل ن
عدد الصبغيات الغير متماثلة (مختلفة) و عند الإنسان 2 ن = 46 صبغي .
يظهر
الاختلاف بين الخلايا المشيجية و الجسمية في عدد الصبغيات حيث تحتوي كل من
البويضة و النطفة ( الخلايا المشيجية )نصف عدد الصبغيات أي 23 صبغيات و
نتحصل عليها بعد الانقسام المنصف تظهر الأهمية البيولوجية لهذه الظاهرة
بالحفاظ على ثبات العدد الصبغيي عند الإلقاح
النشاط الرابع: النمط النووي عند الإنسان
تحليل الوثائق ( 2و 3 و 4 ص 126 و 127)
النتيجة : يطلق على ترتيب الصبغيات على شكل أزواج مثماتلة في الشكل و الطول بالطابع النووي أو النمط النووي caryotype
يختلف
النمط النووي للذكر عن النمط النووي للأنثى في زوج واحد من الصبغيات يطلق
عليها بالصبغيات الجنسية تكون متماثلة عند الأنثى و يرمز لها ب xx و مختلفة
عند الذكر و يرمز لها ب xy و لذلك نجد نمطا نوويا واحدا عند الأمشاج
الأنثوية ( البيوض) و نمطيين نوويين للأمشاج الذكرية
النشاط الخامس : مراحل الإلقاح عند الإنسان
تحليل الوثائق (1 و 2 و 3 ص 128 و 129 )
النتيجة:
الإلقاح هو إتحاد مشيجة ذكرية (نطفة)مع مشيجة أنثوية (بويضة) لتشكيل خلية
ثنائية الصيغة الصبغية (2ن) لتعطي بعد تطورها فردا جديدا عند بداية الالقاح
يتجمع عدد كبير من النطاف حول البويضة لإزالة المنطقة النيرة المحيطة بها و
بعد إزالتها تشكل البويضة مخروطا القاحيا تجاه أول نطفة يلامس رأسها
الغشاء الهيولي للبويضة فيتجه رأس النطفة نحو نواة البويضة ليندمج معها مما
يؤدي إلى عودة العدد الصبغي في البيضة الملقحة إلى 2ن و بعدها تبدأ البيضة
الملقحة في الانقسام لتشكل الجني
ب2) – مراحل تشكل النطاف :
1) –
مرحلة التكاثر : و خلالها تنقسم الخلايا المبطنة لجدار الأنبوب المنوي (
الخلايا الأصلية) انقساما متساويا تعطي خلايا أكبر حجما تدعى بالخلايا
المولدة للأمشاج الذكرية
2) – مرحلة النمو : يزداد حجم الخلايا المولدة
للأمشاج ( المنسليات المنوية ) و تتحول إلى خلايا من الدرجة الأولى و
تمتاز بتضخم النواة
3) –مرحلة الانقسام الاختزالي: تدخل الخلية المنوية
المنوية من الدرجة الأولى في انقسام منصف أول ( اختزالي )يعطي خليتين من
الدرجة الثانية صيغتها الصبغية (ن) تنقسم بدورها انقسام ثاني متساوي لتعطي 4
خلايا تدعى بالمنويات الفتية
4) – مرحلة التمايز : تطرأ على المنويات
تحولات شكلية ( من الشكل الكروي إلى الشكل المغزلي ) حيث تدعى بالنطاف و
تنضج في البربخ حيث تصبح قادرة على الحركة الذاتية
ب3)- مميزات
النطفة: هي صغيرة الحجم متكونة من سوط و قطعة متوسطة و رأس يحتوي على نواة
نشطة و قادرة على الحركة يبلغ عددها 100 مليون /سم3 من السائل المنوي مدة
حياتها قصيرة.
النشاط الثاني : إنتاج الأمشاج الأنثوية
أ)
تركيب المبيض : لهما شكل لوزي و لون وردي يسكنان التجويف البطني بمحاذاة
الكليتين و يعتبران مقر تشكل البويضات و يتكون المبيض من جريبات صغيرة و
وناضجة تحمل البويضة و تقذفها خارج المبيض عند الإباضة .
ب) مراحل تشكل البويضة :
ب1)
– مرحلة التكاثر : تبدأ هذه المرحلة في المرحلة الجنينية من حياة الأنثى و
تتميز بانقسامات عديدة لخلايا جدار المبيض لتشكل جريبات جنينية
ب2) –
مرحلة النمو: عند البلوغ تبدأ الجر يبات الجنينية الأولية في التطور كل شهر
بالتناوب بين المبيض الأيسر و الأيمن بزيادة عدد صفوف الخلايا الجريبية
المحيطة بها مع زيادة حجم الخلية المركزية
ب3) – مرحلة النضج : و تتم
بعد خروج البويضة من المبيض إلى قناة المبيض حيث تشرع في انقسامين متتابعين
من النوع الاختزالي حيث تنتج خلية كبيرة تدعى بالبويضة قابلة للتلقيح و
خلايا قطبية صغيرة غير صالحة للتلقيح قليلة الهيولة .
ب4) – مرحلة التمايز: ليس هناك تمايز كبير للبويضة حيث تفرز طبقة محيطية تزيد في سمك الجدار الخارجي للبويضة فقط
تتشكل البويضة في المبيض و تنضج داخل قناة الناقلة للبيوض
النشاط الثالث : سلوك الصبغيات أثناء تشكل الأمشاج
الإشكالية : ماهو سلوك الصبغيات أثناء تشكل الأمشاج ؟ و كيف نميز بين خلية جسمية و خلية مشيجية( تناسلية)؟
الصبغيات و تشكل الأمشاج : (تحليل الوثائق 1 و 2 و 3 ص 124)
النتيجة:
جميع خلايا الكائنات الحية تحتوي على صبغيات و هي خيوط قابلة لتلوين تشكل
خيوط رقيقة متشابكة في حالة راحة و تظهر واضحة أثناء الانقسام عدد الصبغيات
زوجيا دائما تكون على شكل أزواج متماثلة يعبر عنها ب (2 ن) صبغي و يمثل ن
عدد الصبغيات الغير متماثلة (مختلفة) و عند الإنسان 2 ن = 46 صبغي .
يظهر
الاختلاف بين الخلايا المشيجية و الجسمية في عدد الصبغيات حيث تحتوي كل من
البويضة و النطفة ( الخلايا المشيجية )نصف عدد الصبغيات أي 23 صبغيات و
نتحصل عليها بعد الانقسام المنصف تظهر الأهمية البيولوجية لهذه الظاهرة
بالحفاظ على ثبات العدد الصبغيي عند الإلقاح
النشاط الرابع: النمط النووي عند الإنسان
تحليل الوثائق ( 2و 3 و 4 ص 126 و 127)
النتيجة : يطلق على ترتيب الصبغيات على شكل أزواج مثماتلة في الشكل و الطول بالطابع النووي أو النمط النووي caryotype
يختلف
النمط النووي للذكر عن النمط النووي للأنثى في زوج واحد من الصبغيات يطلق
عليها بالصبغيات الجنسية تكون متماثلة عند الأنثى و يرمز لها ب xx و مختلفة
عند الذكر و يرمز لها ب xy و لذلك نجد نمطا نوويا واحدا عند الأمشاج
الأنثوية ( البيوض) و نمطيين نوويين للأمشاج الذكرية
النشاط الخامس : مراحل الإلقاح عند الإنسان
تحليل الوثائق (1 و 2 و 3 ص 128 و 129 )
النتيجة:
الإلقاح هو إتحاد مشيجة ذكرية (نطفة)مع مشيجة أنثوية (بويضة) لتشكيل خلية
ثنائية الصيغة الصبغية (2ن) لتعطي بعد تطورها فردا جديدا عند بداية الالقاح
يتجمع عدد كبير من النطاف حول البويضة لإزالة المنطقة النيرة المحيطة بها و
بعد إزالتها تشكل البويضة مخروطا القاحيا تجاه أول نطفة يلامس رأسها
الغشاء الهيولي للبويضة فيتجه رأس النطفة نحو نواة البويضة ليندمج معها مما
يؤدي إلى عودة العدد الصبغي في البيضة الملقحة إلى 2ن و بعدها تبدأ البيضة
الملقحة في الانقسام لتشكل الجنيالوحدة المفاهيمية الثانية : مراحل تطور الجنين
النشاط الأول : أهم مراحل تطور الجنين
الإشكالية : ماهي المراحل التي يمر بها الجنين من لحظة إلقاح البويضة و حتى اكتمال نموه قبل الولادة ؟
(تحليل الوثائق 1 و 2 و 3 و 4 و5 ص 136 و 137)الكتاب المدرسي
النتيجة:
بعد تلقيح البويضة في الثلث الأول من القناة الناقلة للبويضات تهاجر
البويضة الملقحة إلى الرحم بفعل تقلصات عضلات القناة الناقلة للبويضات و
تستغرق الهجرة 4 أيام خلالها تنقسم البويضات عدة انقسامات متتابعة ليصل
عددها إلى 16 خلية تسمى بالجسم التوتي ( موريلا)و انطلاقا من هذه المرحلة
تنقسم الخلايا إلى نوعين : خلايا صغيرة نيرة سريعة الانقسام تشكل الخلايا
المغذية تحيط بكتلة خلوية مكونة من خلايا كبيرة قاتمة تتجمع في المركز و
تدعى بالبرعم الجنيني تتثبت الكتلة الخلوية و تنغرس في الغشاء المخاطي
للرحم في اليوم 6 إلى 7 و تفرز إنزيمات تذيب جزءا من بطانة الرحم و تحل
محلها تدريجيا حتى تختفي تماما داخلها و تسمى العملية بالتعشيش و يستمر نمو
الجنين و تطوره في مكانه حتى يكتمل تشكل و تمايز أعضائه خلال شهرين من
الإلقاح و تسمى بالمرحلة الجنينية و الفترة الحساسة في حياة الجنين هي
الممتدة بين الأسبوع الثالث و السابع حيث يتكون المخ و القلب و الأطراف و
الأذنين و العينين فأي مشوهات كيميائية (أدوية و سموم) أو إشعاعات يتعرض
لها الجنين ستؤدي إلى موته أو إصابته بتشوهات و عاهات جسدية .
النشاط الثاني: العلاقة بين الحميل و أمه
تحليل الوثائق ( 1 و 2 و3 4 و 5 ص138 و 139)
النتيجة
: يتم نمو و تطور الجنين الذي يسمى بعد مرور 3 أشهر بالحميل و تدعى
المرحلة بالمرحلة الحميلية داخل أغلفة تؤمن للحميل الحماية و التغذية و
تؤمن الحماية بواسطة غشاءين و سائل يدعى بالأمينيوسي و الغشاءان هما :
-
الأمينيوس : و هو غشاء رقيق شديد المقاومة يحيط بسائل أمينوسي يسبح فيه
الجنين و يحميه من الصدمات أثناء تحرك المرأة الحامل و يبلغ حجمه من 0.5
إلى 1لتر
- الكوريون : و يحيط بالغشاء الأمنيوسي و بالجنين و يبدأ تشكله في اليوم ال 5 من التعشيش انطلاقا من الخلايا الصغيرة
يتغذى
الحميل Fœtus عن طريق المشيمة Placenta التي تعد عضو اتصال بين الحميل و
أمه و يتصل الحميل بالمشيمة بواسطة الحبل السري الذي يحتوي على شريانان
سريين و وريد سري حيث تنقل المغذيات المنحلة و الغازات من دم الأم إلى
الحميل عبر الشرايين و تنتقل الفضلات و غاز ثاني أكسيد الكربون عبر الوريد
من الحميل إلى دم الأم ودم الحميل مفصول عن دم الحميل بغشاء و لا يختلطان .
النشاط الثالث: الولادة
تحليل الوثائق (1 و 2 و 3 ص 140و 141 )
النتيجة: تنتهي فترة الحمل بخروج الحميل من رحم الأم و تسمى العملية بالولادة و تتم عبر عدة مراحل
1- تقلصات قوية و مؤلمة لعضلات الرحم تؤدي إلى تمزق الكيس الامينيوسي و خروج السائل الامنيوسي
2- توسع عنق الرحم تدريجيا ليصل قطره إلى 10 سم
3- دفع الجنين إلى الخارج متقدما برأسه
4- يربط الحبل السري ثم يقطع
5- بعد 15 د من الولادة تنفصل المشيمة عن جدار الرحم و تستخرج مع ما تبقى من الحبل السري
تبقى
العلاقة بين الأم و المولود مستمرة عن طريق ال عناية و الإرضاع الذي يعتبر
مهم جدا في حياة المولود فحليب الأم يحتوي على كل العناصر الغذائية
الضرورية لنموه إضافة إلى انه معقم (خالي من الجراثيم ) و هو يحتوي كذلك
على أجسام مضادة طبيعية تحمي الطفل من الأمراض و يكسبه مناعة فهو الغذاء
الكامل للمولود خاصة في الأشهر الأولى من حياته
لوحدة المفاهيمية الثالثة : الدعامة الوراثية لانتقال الصفات الوراثية
الصبغيات هي الدعامة الوراثية للنواة
يمكن
أن تحدث إختلالات في الأنماط الوراثية للصبغيات عند الإنسان بنقص أو زيادة
في عدد الصبغيات و يصاحب ذلك ظهور صفات ظاهرية عند الإنسان المصاب بهذه
الإختلالات من بينها :
1- متلازمة داون ( المنغولية ): وتتمثل أعراض
الإصابة بهذا الاختلال ب : ( قصر القامة ، امتلاء الجسم، تخلفا عقليا ، نمو
غير طبيعي للقلب، ثنية إضافية على الجفن) . و عند ملاحظة النمط النووي
لهؤلاء المصابين نلاحظ وجود صبغي إضافي عند الزوج 21 فيكون 3 صبغيات بدلا
من 2 و الخلل يحدث عند تشكل الأمشاج الأنثوية فالبيضة المسببة لظهور المرض
تحمل 24 صيغيا بدلا من 23 صبغي نتيجة عدم انفصال الصبغيات خلال الانقسام
المنصف عند تشكل البويضة و بالتالي عند حدوث الإلقاح نتحصل على خلايا جسمية
تحتوي على 47 صبغي بدلا من 46 صبغي . و تحدث هذه الإختلالات خصوصا عند
الأمهات التي تنجي في سن متأخر و يمكن الكشف عن هذا الخلل في الأسبوع
الثامن من الحمل بأخذ خلايا من السائل الأمنيوسي بطريقة ( Amniocentèse) و
إنجاز نمط نووي للحميل و دراستها .
2- متلازمة تيرنر ( : (TURNER و
يكون فيه عدد الصبغيات 45 صبغي لغياب الصبغي الجنسي X أو Yو المولود يكون
أنثى عقيمة قصيرة القامة و يحدث الاختلال بسبب عدم انفصال زوج الصبغيات
الجنسية في الانقسام المنصف فتتكون نطاف أو بيوض خالية من أحد الصبغيات
الجنسية و تكون من النمط ( XO)
3- متلازمة كلينفلتر ( Klinfelter) : و
يكون فيها عدد الصبغيات 47 لوجود صبغي صبغي جنسي إضافي و يرمز لها ب (xxy) و
يكون المولود ذكر عقيم مع نقص نمو الأعضاء الجنسية و يحدث هذا الاختلال
بسبب انفصال زوج الصبغيات الجنسية في الانقسام المنصف فتتكون نطاف أو بيوض
تحمل النمط النووي (xx) أو (xy) و في الحالتين ينتج بويضة ملقحة من النمط
(xxy)
النشاط الرابع : الأمراض الوراثية و الوقاية منها
إن حدوث بعض الأمراض من طبيعة وراثية مرتبط بعوامل خارجية من بينها :
1-
الإشعاعات : أثبتت الدراسات أن تسرب الإشعاعات النووية يحدث العديد من
الأمراض الخطيرة كتشوهات خلقية عند المواليد و سرطان الجلد و فقدان البصر
فهذه الإشعاعات بإمكانها الوصول إلى خلايا و تخريب المورثات فتحدث تشوهات
خلقية خطيرة إذا تعرضت لها الأم الحامل أو سبب في تحول الخلايا إلى الخلايا
سرطانية تشكل ورما ينتشر في كل أنحاء الجسم ، كما أن التصوير الإشعاعي
كذلك في بداية الحمل عند النساء الحوامل يسبب ولادة أطفال مشوهين .
2- زواج الأقارب : ترتفع نسبة الأمراض الوراثية عند الزواج الأقارب
3- استعمال أدوية دون استشارة الطبيب : تناول بعض الأدوية دون استشارة الطبيب من طرف الآم الحامل يعرض حميلها إلى تشوهات خطيرة
و للوقاية من الأمراض الوراثية علينا :
- الابتعاد و إبعاد المفاعلات النووية عن التجمعات السكانية و العناية بها و مراقبتها باستمرار
- استعمال الطاقة النووية لأغراض سلمية فقط
- تجنب الزواج بين الأقارب
- عدم تناول أدوية دون استشارة طبية بالنسبة للأم الحامل.
الوحدة المفاهيمية الأولى : تحول الأغذية في الأنبوب الهضمي
الوحدة المفاهيمية الثانية : امتصاص المغذيات
الوحدة المفاهيمية الثالثة : نقل المغذيات في الجسم
الوحدة المفاهيمية الرابعة : استعمال المغذيات
الوحدة المفاهيمية الخامسة : التوازن الغذائي
المجال المفاهيمي الثاني : التنسيق الوظيفي في العضوية
الوحدة المفاهيمية الأولى :الاتصال العصبي
الوحدة المفاهيمية الثانية : الاستجابة المناعية
الوحدة المفاهيمية الثالثة : الإعتلالات المناعية
المجال المفاهيمي الثالث : انتقال الصفات الوراثية
الوحدة المفاهيمية الأولى :تشكل الأمشاج
الوحدة المفاهيمية الثانية : مراحل تطور الجنين
الوحدة المفاهيمية الثالثة : الدعامة الوراثية لانتقال الصفات
المجال المفاهيمي الأول : التغذية عند الإنسان
الوحدة المفاهيمية الأولى : تحول الأغذية في الأنبوب الهضمي
تعريف
الهضم : الهضم عملية حيوية يتم خلالها تحويل الأغذية على مستوى الأنبوب
الهضمي من شكلها المعقد إلى شكل بسيط يسهل امتصاصها و الاستفادة منها و
تدعى عند ذالك بالمغذيات
مكونات الجهاز الهضمي عند الإنسان
1-
الهضم في الفم : يتم على مستوى الفم تقطيع الأغذية إلى قطع صغيرة يسهل
ابتلاعها إضافة إلى دوره الآلي فإن للفم دور كيميائي و ذلك بفضل إنزيم
الأميلاز الذي يفرز من طرف الغدد اللعابية و الذي يقوم بتحليل النشاء إلى
سكر بسيط.
2- الهضم في المعدة : تتم عملية الهضم في المعدة بآليتين :
- آلية ميكا***ية : و تتم بواسطة مجموعة من التقلصات و التمددات للمعدة و الهدف منها تقطيع الطعام إلى أجزاء صغيرة
- آلية كيميائية : و تتم بفضل إفرازات مخاطية ( جدار) المعدة و تتمثل في :
المكونات الوظائف
الماء يساهم في انتفاخ الأغذية
حمض كلور الماء - تحليل جزيئات اللحم
- قتل الجراثيم
- دعم حركة المعدة
الهضميين تحويل البروتينات إلى ببتيدات
المخاطيين حماية جدار المعدة من تأثير الإنزيمات
الأنفحة تخثر الحليب
3-
الهضم في العفج : يستقبل العفج الأغذية التي تم هضمها في المعدة و التي
تدعى بالكيموس المعدي و يستقبل كذلك مجموعة من الإفرازات الآتية من الغدد
الملحقة و هي الكبد و البنكرياس
4- الهضم في الأمعاء : تسمى الأغذية
القادمة من العفج بالكيلوس المعوي حيث تفرز مخاطية الأمعاء إنزيمات تحول
الأغذية إلى جزيئات بسيطة وهي :
- الأحماض الأمنية :ناتجة عن الهضم الكلي للبروتينات
- الغلوكوز: ناتج عن الهضم الكلي للسكريات المعقدة مثل النشاء
- الأحماض الدسمة و الغليسرول : ناتجة عن الهضم الكلي للدسم
الوحدة المفاهيمية الثانية : امتصاص المغذيات
الإشكالية : كيف يستفيد الجسم من المغذيات بعد هضمها ؟
امتصاص
المغذيات : يتم امتصاص المغذيات على مستوى الجدار الداخلي للمعي الدقيق
المكون من مجموعة من الإنتناءات يبلغ طولها 0.5مم و تدعى بالزغابات المعوية
و التي تعطي مساحة أكبر للمعي الدقيق و سطح مبادلات أكبر و تأخذ المغذيات
بعد امتصاصها مسارين :
1- ينتقل كل من الغلوكوز و الماء و الأملاح المعدنية و الفيتامينات و الأحماض الأمينية عبر الدم
2- ينتقل الغليسرول و الأحماض الدسمة عبر اللمف
يمكنك إتمام الرسم بوضع الجزيئات حسب مسارها
الوحدة المفاهيمية الثانية : امتصاص المغذيات
الإشكالية : كيف يستفيد الجسم من المغذيات بعد هضمها ؟
امتصاص
المغذيات : يتم امتصاص المغذيات على مستوى الجدار الداخلي للمعي الدقيق
المكون من مجموعة من الإنتناءات يبلغ طولها 0.5مم و تدعى بالزغابات المعوية
و التي تعطي مساحة أكبر للمعي الدقيق و سطح مبادلات أكبر و تأخذ المغذيات
بعد امتصاصها مسارين :
1- ينتقل كل من الغلوكوز و الماء و الأملاح المعدنية و الفيتامينات و الأحماض الأمينية عبر الدم
2- ينتقل الغليسرول و الأحماض الدسمة عبر اللمف
الوحدة المفاهيمية الرابعة : استعمال المغذيات
تستعمل الخلايا المغذيات الممتصة لإنتاج الطاقة و تركيب جزيئات جديدة مثل
( البروتينات)
تنقسم
الطاقة المتحررة من استعمال المغذيات في وجود الأكسجين إلى جزئين طاقة
لازمة لنشاط الجسم و طاقة حرارية متحررة و تسمى العملية بالتنفس
أما في غياب الأكسجين فتنتج طاقة أقل و كحول و تدعى العملية بالتخمر
تنتج عن هذه التفاعلات فضلات مثل حمض اليوريا و اليوريا و ثاني أكسيد الكاربون و الكرياتينينالوحدة المفاهيمية الخامسة غير موجودة
المجال المفاهيمي الثاني : التنسيق الوظيفي في العضوية
الوحدة المفاهيمية الأولى : الاتصال العصبي
وصف
تضاريس المخ : يتكون المخ من نصفي كرتين و ينقسم سطحه إلى عدة شقوق ثانوية
تدعى التلافيف المخية عددها ثلاثة تقسم المخ إلى أربعة فصوص . الفص الجبهي
و الفص القوي و الفص ألجداري و و الفص الصدغي و تدعى هذه الشقوق بالشق
ألمهمازي ( القائم) و شق رولان دو و شق سيلفيوس .كما تحتوي القشرة المخية
على ساحات حسية مختلفة تشغل مناطق معينة و ثابتة على سطح المخ و تسمى
بالسطح الحسي الإرتسامي الذي يتلقى الرسالة العصبية عن طريق الألياف الحسية
و ينقلها إلى السطح الحسي النفسي الذي يترجمها إلى إحساس
واعي .
رسم تخطيطي لمقطع طولي في الدماغ
أنواع الأفعال (ردود الفعل )
يرافق الإحساس نوعين من الحركة:
1- حركة لاإرادية: عندما يكون الشخص غير مدرك أو واع لحظة التنبيه
2- حركة إرادية : عندما يكون الشخص مدرك و واع لحظة التنبيه
الأعضاء الفاعلة في الحركة الإرادية
ماهي الأعضاء المتدخلة في المنعكس الفطري ؟
يتدخل في انجاز المنعكس الفطري ( الفعل اللاإرادي ) خمسة عناصر تشريحية هي
- المستقبل الحسي ( و هو الجلد بنهاياته العصبية )
- ناقل حسي ( العصب الحسي)
- مركز الأفعال الانعكاسية
- ناقل حركي (عصب حركي)
- منفذ حركي ( العضلات)
و كل عطل أو تلف يصيب أي عضو من هذه الأعضاء فانه يؤدي إلى عدم تشكل الاستجابة الانعكاسية للمنبه الخارجي
مخطط وظيفي مبسط للقوس الإنعكاسية
الوحدة المفاهيمية الثانية : الاستجابة المناعية
النشاط الثالث : ظاهرة الالتهاب
عند
اجتياز الجراثيم لخط الدفاع الطبيعي الأول لجسم الإنسان و هو الجلد عن
طريق دخول شوكة ملوثة أو مسمار أو قطعة زجاج فإننا نلاحظ الظواهر
الالتهابية التالية في منطقة الإصابة :
1- احمرار منطقة الإصابة و انتفاخها و تصلبها
2- ارتفاع حرارة المنطقة المصابة
3- الإحساس بالألم عند الضغط على منطقة الإصابة
4- تحو ل المنطقة المصابة من اللون الأحمر إلى اللون الأبيض
5- تحول ملمس المنطقة من الصلب على الطري
6- عند إحداث شق صغير في هذه المنطقة يخرج منها مادة صديدية بيضاء اللون و أحيانا صفراء
و الملاحظة المجهرية التي يمكن ملاحظتها في موقع الإصابة :
1- دخول جراثيم إلى منطقة النسيج الضام أسفل الجلد و تكاثرها
2- إفراز هذه الجراثيم لمواد مهيجة للشعيرات الدموية القريبة منها مؤدية إلى تمدد هذه الأوعية ( زيادة قطرها)
3- خروج الخلايا الدموية البيضاء متعددة النواة (البالعة) من الوعاء الدموي إلى موقع الإصابة و مهاجمتها للجراثيم و بلعمتها
4- تحول بعض خلايا النسيج إلى خلايا بالعة كبيرة تشرع في مهاجمة الجراثيم
5- إنتاج الجراثيم لمواد سامة تؤدي إلى قتل بعض خلايا الدموية البيضاء المهاجمة لها
6- انتهاء المعركة بموت الجراثيم و تجمع بقايا الخلايا الدموية التالفة و بقايا الجراثيم الميتة لإضافة إلى إفرازات الجراثيم السامة
النتيجة : الالتهاب ظاهرة رد طبيعي ضد غزو الجراثيم للجلد و لهذا الرد الطبيعي مراحل يحس بها المصاب و يمكن تفسيرها كما يلي .
الملاحظة الحسية التفسير المجهري
احمرار
منطقة الإصابة و انتفاخها تمدد الشعيرات الدموية و تجمع الدم في منطقة
الإصابة فتبدو منتفخة و ذلك بسبب إفراز الجراثيم مواد مهيجة للشعيرات
القريبة منها
ارتفاع حرارة موقع الإصابة تجمع الدم في منطقة الانتفاخ فالدم ساخن
الإحساس
بالألم عند الضغط لأن الجلد يحتوي على نهايات عصبية حسية تقع تحت الأوعية
الدموية المضغوطة و التي تضغط بدورها على النهايات العصبية الحسية
تحول
المنطقة المصابة من اللون الأحمر إلى اللون الأبيض عودة الشعيرات الدموية
تدريجيا إلى قطرها الأصلي و تجمع بقايا الخلايا و الجراثيم في المنطقة
الملمس الطري لموقع الإصابة عودة الشعيرات إلى قطرها الأصلي و بالتالي زوال الانتفاخ
خروج
مادة الصديد ( القبح) الصديد هو خليط من المواد الناتجة عن الرد المناعي (
خلايا دموية بيضاء تالفة ، إفرازات سمية ، إفرازات معدلة لسميتها مفرزة من
طرف الجسم
النشاط الرابع : ظاهرة البلعمة
مراحل عملية البلعمة
: لاحظنا في الرد المناعي الالتهابي أن الخلايا الدموية البيضاء البالعة
تقوم بابتلاع الجراثيم التي تخترق الخط الأول للعضوية و هو الجلد و تصل إلى
الخط الدفاعي الثاني (تحت الجلد) فكيف تتم عملية البلعمة ؟
تتم عملية البلعمة بالمراحل التالية
مرحلة الانجذاب: و فيها تقترب الخلايا الدموية البيضاء البالعة من الجسم
الغريب لتتعرف عليه إذا كان فعلا غريبا عن الجسم من خلال المواد التي
يحملها على سطحه
2-
مرحلة الالتصاق : بعد تأكد الخلايا الدموية البيضاء البالعة من ان الجسم
غريب فإنها تفرز مواد تجعله يلتصق بغشاء هذه الخلايا البالعة
3-
مرحلة الإحاطة و البلعمة : و فيها يتمدد الغشاء الخلوي للبالعات مشكلا
أذرعا تحيط بالجسم الغريب ثم تتلامس أطراف هذه الأذرع مؤدية إلى إدخال
الجسم الغريب في شكل فجوة
4- مرحلة الهضم : تقوم الخلايا البالعة بإنتاج جسيمات محللة تحمل إنزيمات هاضمة تصب افرازتها على الجسم الغريب بهدف هضمه
5- مرحلة طرح الفضلات : في نهاية عملية الهضم يتم طرح الفضلات الناتجة عن تحليل البكتيريا خارج الجلية البالعة
رسم تخطيطي لمراحل البلعمة
- الاستجابة المناعية الخلوية
تفسير تجارب ص 95 من الكتاب المدرسي
- موت الفأر في التجربة (أ)عند حقنه بال BK يدل على أن هذه البكتيريا سامة
- عدم موت الحيوان في التجربة (ب) بعد حقنه بال BK يدل على أنه قد اكتسب حصانة (مناعة) ضد مرض السل
-
موت الفأر في التجربة (ج) رغم حقنه بالبلازما الحيوان المحصن ضد إل BK على
أن البلازما خالية من الأجسام المضادة لأن الرد المناعي ضد مرض السل ليس
خلطي
- إن بقاء الفأر حيا في التجربة (د) بعد حقنه بالخلايا اللمفاوية يدل على إن الاستجابة خلوية
النتيجة : الاستجابة الخلوية استجابة نوعية ومكتسبة تتم بواسطة خلايا لمفاوية تائية ( T ) و هي مسؤولة عن رفض الطعوم
النشاط السادس : تمييز الذات عن اللاذات
الإشكالية : هل يميز جهازنا المناعي بين خلايا عضويته و الأجسام الغريبة عنه ؟
النشاط 1 : نقل الدم بين الأشخاص
1-ينقسم الناس من حيث نوع دمهم إلى أربع زمر: ( A ,B,O,AB
حسب
وجود مولد الضد في أغشية كرياتها الحمراء و يمكن تفسيرها بجدول ص 97 و يجب
مراعاة توافق دم المعطي مع دم المستقبل حتى لا يحدث تراص للكريات الحمراء و
تخثر الدم و انسداد الأوعية الدموية و الأشخاص
ويمكن اعتبار الزمرة O
كمعطي عالمي فبإمكانه التبرع لكل الزمرة الأخرى و لكن لا يستقبل إلا دما من
زمرته بينما الزمرة AB فهو آخذ عالمي و يمكنه أخذ الدم من عند كل الزمر
2- تحديد الزمر الدموية حسب نظام الريزوس :
تحوي الكريات الحمراء على مولد ضد يدعى بمولد ضد RH أو عامل الريزوس
و يطلق الدم الحامل لمولد الضد هذا ب RH+ و الدم الفاقد له ب ليس له أجسام مضادة في المصل بل تظهر عند حدوث استجابة مناعية
أهمية عامل الريزوس :
تبدو أهمية عامل الريزوس في حالتين
أ
– عند نقل الدم : فإذا نقل دم من معطي موجب الريزوس الى مستقبل سالب
الريزوس فإن عملية النقل الأولى لايحدث فيها شيء ولكن مولد الضد الموجد على
أغشية الكريات المنقولة تثير الجسم لينتج أجسام مضادة فإذا تكرر نقل الدم
بعد 12 يوم فإن الأجسام المضادة التي تشكلت خلال عملية النقل الأولى تحلل
الكريات الحمراء
ب- التحلل الدموي للجنين : تحدث هذه الظاهرة عند
الأطفال الذين يولدون من أم ذات ريزوس سالب و أب ذو ريزوس موجب فتنتقل كمية
من كريات الدم الحمراء ذات الريزوس الموجب إلى دم الأم التي تقوم بإنتاج
أجسام مضادة و عند تسربها إلى دم الجنين ستتسبب في تحلل دمه مما يؤدي إلى
موته داخل الرحم أو ولادته بحالة فقر الدم شديدة
2- زرع الطعوم :
تحليل الوثائق 4 و 5 و 6 ص 98 و 99
1-
يفسر عدم رفض العضوية نسيج الجلد المزروع و رفض الأعضاء المنقولة بأن
العضوية اعتبرت الجلد جزءا من الذات أما العضو المنقول فهو غريب عنها و تم
رفضه
2- الذات هو كل ماينتمي إلى العضوية وهو جزء منها و اللاذات هي كل جسم غريب عنهالنتيجة
: للجسم القدرة على تمييز خلايا العضوية ( الذات) عن خلايا الغريبة عنه (
اللاذات) و لهذا يقاوم خلايا اللاذات بينما يتسامح مع خلايا الذات فهي تحمل
على سطحها مواد جليكوبروتينية تختلف في مظهرها و طبيعتها عن خلايا الجسم
الغريب .
الوحدة المفاهيمية الثالثة الإعتلالات المناعية
الإشكالية : هل يصاب جهاز المناعة ببعض المشاكل و العلل ؟
النشاط الأول: الحساسية ' الاستجابة المفرطة '
1) أ) الربو: ص(106) من الكتاب المدرسي
1.1
– الأسباب العضوية لحدوث الربو هي: ضيق في التنفس، احمرار و تضخم الجدران
الداخلية للمجاري التنفسية، تمدد الأوعية الدموية، تقلص الألياف العضلية
للمجاري التنفسية
2.1 - أهم مسببات الربو في المحيط هي: حبوب الطلع،
وبر الصوف، وبر بعض الحيوانات، الملوثات، الرطوبة، بعض الأدوية كالبنسلين، و
بعض الأطعمة
3.1- تمثل العناصر المستنشقة بالنسبة لجسم المصاب بالربو أجسام غريبة
1.4- يمثل الربو استجابة مناعية مفرطة ضد عامل خارجي معين يسمى بمولد الحساسية
تسمى هذه الظاهرة بالحساسية أو الاستجابة المفرطة
1)
ب – 1 تتمثل الاختبارات الجلدية بحقن مستخلصات لمولد الحساسية تحت الجلد
بكميات ضئيلة في مناطق معينة من الجسم و مراقبة المنطقة المحقونة فعند ظهور
استجابة مناعية على شكل بقع حمراء أو حبوب حمراء صغيرة يتأكد من أن الشخص
مصاب بالحساسية.
2) نعم يمكن اعتبارها مولدات ضد لأنها تحرض على حدوث استجابة مناعية مفرطة.
ب-2 دراسة الرسومات التخطيطية ص107
1- شرح مراحل الاستجابة المفرطة
أ – عند الالتقاء الأول بمولد الحساسية تنشط الخلايا اللمفاوية B و تنتج الأجسام المضادة من النوع Ig E
ب-
تثبت ال Ig E على الخلايا الحاملة للمستقبلات الغشائية للخلايا الصارية (
خلايا دموية بيضاء متعددة النوى ماستوسيت) تحتوي مادة الهستامين
ج- عند الالتقاء الثاني بنفس مولد الحساسية نفرز الخلايا الصارية الحاملة لل Ig E الهستامين و ذلك بعد ارتباط مولد الحساسية بال Ig E
الهستامين مادة كيمائية تتسبب في اتساع الشرايين و تقلص عضلات المسالك التنفسية و ظهور أورام و اكزيما و زكام
2-
الحساسية استجابة مناعية غير عادية فهي استجابة لمولدات حساسية لا تأثر في
معظم الناس في العالم (90%) و لكن هناك أشخاص يفرط جهازهم المناعي في الرد
ضد مولدات الحساسية
3- الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها هي :
-تجنب كل مسببات الحساسية كحبوب الطلع ووبر الحيوانات و غبار المنازل
- تجنب استعمال المواد الكيمائية المسببة للإكزيما
- الوقاية و أخذ الحذر من الحشرات السامة مثل العقارب في المناطق الصحراوية خصوصا
ويمكن اقتراح علاج مضاد للحساسية يتمثل في تلقيح ضد العامل المحسس مثل مضاد الهستامين ((Anti Histamine
رسم تخطيطي لمراحل استجابة الحساسية
لنشاط الثاني: المناعة الذاتية
في
بعض الحالات الناذرة يحدث خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى قيامه بمهاجمة
عضويته و كأنها جسم غريب (لاذات) و يمكن تفسير هذا الخلل بإصابة محددات
خلايا الذات فتصبح غير مطابقة لمحدداتها الأصلية أو خلل يصيب الخلايا
المناعية فتفقد قدرتها على تمييز خلايا الذات عن اللاذات و من بين الأمراض
الناتجة عن المناعة الذاتية مرض بازيدو حيث تنتفخ الغدة الدرقية فتبرز
بوضوح و يمكن في حالة أخرى أن تجحظ العينين .
النشاط الثالث: اللقاحات و الأمصال ص ( 110 )
1) الوقاية باللقاح :
2)
أ) عدم موت دجاج المجموعة (ب) بعد حقنه بمزرعة الكوليرا الحديثة راجع إلى
أنه اكتسب حصانة و مقاومة من خلال حقنه بعصيات الكوليرا في المزرعة القديمة
و التي ضعفت بعد مرور 3أشهر
و موت دجاج المجموعة (أ) عند الحقن الأول راجع إلى أن عصيات الكوليرا حديثة و نشطة و لم تفقد قدرتها الممرضة.
ب) مصدر مناعة دجاج المجموعة (ب) هو الحقن بعصيات الكوليرا الغير نشطة التي أكسبت الدجاج مناعة ضد هذه البكتيريا
ج) للقاح أهمية كبيرة في حياة الإنسان بحيث يكسبه حصانة ضد العديد من الأمراض الخطيرة
4) العلاج بالأمصال :
1) يحتوي مصل الشخص المحصن ضد الكزاز على الأجسام مضادة لمرض الكزاز و بالتالي يقدم حماية لشخص آخر ضد هذا المرض
2) يمثل اللقاح وقاية فهو يدوم لفترة طويلة أما الأمصال فتمثل علاجا فوريا و لا يدوم مدة طويلة
تعريف المصل: هو عبارة عن أجسام مضادة مستخلصة من بلازما دم أفراد محصنين ضد مرض معين
تعريف
اللقاح : هو ميكروب مسبب للمرض تم إضعافه أو قتله بالحرارة و أو الأحماض
قبل حقنه لأفراد غير مرضى فهدف تنشيط الاستجابة المناعية لديهم فتكسبهم
مناعة ضده
المجال المفاهيمي الثالث : انتقال الصفات الوراثية
لوحدة المفاهيمية الأولى : تشكل الأمشاج
النشاط الأول : مراحل تشكل الأمشاج الذكرية
أ)
تركيب الخصية : للخصيتين شكل بيضوي يبلغ طولها من 4 إلى 5سم موجودة ضمن
كيس الصفن يغلفهما نسيج ضام (دهني) و تتألف من عدة فصوص تحتوي كل منها على
قنوات دقيقة و طويلة تسمى بالأنابيب المنوية و الخصية متصلة بقناة هي
استمرار للأنابيب المنوية تسمى بالبربخ تنقل السائل المنوي إلى القناة
الناقلة للنطاف التي تقوم بنقله إلى المجاري البولية التناسلية .
ب) مراحل تشكل النطاف :
ب1)
– مكونات الأنبوب المنوي : يتكون الأنبوب المنوي من مجموعة من الخلايا
المنوية تنقسم انطلاقا من جدار الأنبوب المنوي لتعطي نطافا إضافة إلى
الخلية المغذية (سرتولي ) .ب2) – مراحل تشكل النطاف :
1) –
مرحلة التكاثر : و خلالها تنقسم الخلايا المبطنة لجدار الأنبوب المنوي (
الخلايا الأصلية) انقساما متساويا تعطي خلايا أكبر حجما تدعى بالخلايا
المولدة للأمشاج الذكرية
2) – مرحلة النمو : يزداد حجم الخلايا المولدة
للأمشاج ( المنسليات المنوية ) و تتحول إلى خلايا من الدرجة الأولى و
تمتاز بتضخم النواة
3) –مرحلة الانقسام الاختزالي: تدخل الخلية المنوية
المنوية من الدرجة الأولى في انقسام منصف أول ( اختزالي )يعطي خليتين من
الدرجة الثانية صيغتها الصبغية (ن) تنقسم بدورها انقسام ثاني متساوي لتعطي 4
خلايا تدعى بالمنويات الفتية
4) – مرحلة التمايز : تطرأ على المنويات
تحولات شكلية ( من الشكل الكروي إلى الشكل المغزلي ) حيث تدعى بالنطاف و
تنضج في البربخ حيث تصبح قادرة على الحركة الذاتية
ب3)- مميزات
النطفة: هي صغيرة الحجم متكونة من سوط و قطعة متوسطة و رأس يحتوي على نواة
نشطة و قادرة على الحركة يبلغ عددها 100 مليون /سم3 من السائل المنوي مدة
حياتها قصيرة.
النشاط الثاني : إنتاج الأمشاج الأنثوية
أ)
تركيب المبيض : لهما شكل لوزي و لون وردي يسكنان التجويف البطني بمحاذاة
الكليتين و يعتبران مقر تشكل البويضات و يتكون المبيض من جريبات صغيرة و
وناضجة تحمل البويضة و تقذفها خارج المبيض عند الإباضة .
ب) مراحل تشكل البويضة :
ب1)
– مرحلة التكاثر : تبدأ هذه المرحلة في المرحلة الجنينية من حياة الأنثى و
تتميز بانقسامات عديدة لخلايا جدار المبيض لتشكل جريبات جنينية
ب2) –
مرحلة النمو: عند البلوغ تبدأ الجر يبات الجنينية الأولية في التطور كل شهر
بالتناوب بين المبيض الأيسر و الأيمن بزيادة عدد صفوف الخلايا الجريبية
المحيطة بها مع زيادة حجم الخلية المركزية
ب3) – مرحلة النضج : و تتم
بعد خروج البويضة من المبيض إلى قناة المبيض حيث تشرع في انقسامين متتابعين
من النوع الاختزالي حيث تنتج خلية كبيرة تدعى بالبويضة قابلة للتلقيح و
خلايا قطبية صغيرة غير صالحة للتلقيح قليلة الهيولة .
ب4) – مرحلة التمايز: ليس هناك تمايز كبير للبويضة حيث تفرز طبقة محيطية تزيد في سمك الجدار الخارجي للبويضة فقط
تتشكل البويضة في المبيض و تنضج داخل قناة الناقلة للبيوض
النشاط الثالث : سلوك الصبغيات أثناء تشكل الأمشاج
الإشكالية : ماهو سلوك الصبغيات أثناء تشكل الأمشاج ؟ و كيف نميز بين خلية جسمية و خلية مشيجية( تناسلية)؟
الصبغيات و تشكل الأمشاج : (تحليل الوثائق 1 و 2 و 3 ص 124)
النتيجة:
جميع خلايا الكائنات الحية تحتوي على صبغيات و هي خيوط قابلة لتلوين تشكل
خيوط رقيقة متشابكة في حالة راحة و تظهر واضحة أثناء الانقسام عدد الصبغيات
زوجيا دائما تكون على شكل أزواج متماثلة يعبر عنها ب (2 ن) صبغي و يمثل ن
عدد الصبغيات الغير متماثلة (مختلفة) و عند الإنسان 2 ن = 46 صبغي .
يظهر
الاختلاف بين الخلايا المشيجية و الجسمية في عدد الصبغيات حيث تحتوي كل من
البويضة و النطفة ( الخلايا المشيجية )نصف عدد الصبغيات أي 23 صبغيات و
نتحصل عليها بعد الانقسام المنصف تظهر الأهمية البيولوجية لهذه الظاهرة
بالحفاظ على ثبات العدد الصبغيي عند الإلقاح
النشاط الرابع: النمط النووي عند الإنسان
تحليل الوثائق ( 2و 3 و 4 ص 126 و 127)
النتيجة : يطلق على ترتيب الصبغيات على شكل أزواج مثماتلة في الشكل و الطول بالطابع النووي أو النمط النووي caryotype
يختلف
النمط النووي للذكر عن النمط النووي للأنثى في زوج واحد من الصبغيات يطلق
عليها بالصبغيات الجنسية تكون متماثلة عند الأنثى و يرمز لها ب xx و مختلفة
عند الذكر و يرمز لها ب xy و لذلك نجد نمطا نوويا واحدا عند الأمشاج
الأنثوية ( البيوض) و نمطيين نوويين للأمشاج الذكرية
النشاط الخامس : مراحل الإلقاح عند الإنسان
تحليل الوثائق (1 و 2 و 3 ص 128 و 129 )
النتيجة:
الإلقاح هو إتحاد مشيجة ذكرية (نطفة)مع مشيجة أنثوية (بويضة) لتشكيل خلية
ثنائية الصيغة الصبغية (2ن) لتعطي بعد تطورها فردا جديدا عند بداية الالقاح
يتجمع عدد كبير من النطاف حول البويضة لإزالة المنطقة النيرة المحيطة بها و
بعد إزالتها تشكل البويضة مخروطا القاحيا تجاه أول نطفة يلامس رأسها
الغشاء الهيولي للبويضة فيتجه رأس النطفة نحو نواة البويضة ليندمج معها مما
يؤدي إلى عودة العدد الصبغي في البيضة الملقحة إلى 2ن و بعدها تبدأ البيضة
الملقحة في الانقسام لتشكل الجني
ب2) – مراحل تشكل النطاف :
1) –
مرحلة التكاثر : و خلالها تنقسم الخلايا المبطنة لجدار الأنبوب المنوي (
الخلايا الأصلية) انقساما متساويا تعطي خلايا أكبر حجما تدعى بالخلايا
المولدة للأمشاج الذكرية
2) – مرحلة النمو : يزداد حجم الخلايا المولدة
للأمشاج ( المنسليات المنوية ) و تتحول إلى خلايا من الدرجة الأولى و
تمتاز بتضخم النواة
3) –مرحلة الانقسام الاختزالي: تدخل الخلية المنوية
المنوية من الدرجة الأولى في انقسام منصف أول ( اختزالي )يعطي خليتين من
الدرجة الثانية صيغتها الصبغية (ن) تنقسم بدورها انقسام ثاني متساوي لتعطي 4
خلايا تدعى بالمنويات الفتية
4) – مرحلة التمايز : تطرأ على المنويات
تحولات شكلية ( من الشكل الكروي إلى الشكل المغزلي ) حيث تدعى بالنطاف و
تنضج في البربخ حيث تصبح قادرة على الحركة الذاتية
ب3)- مميزات
النطفة: هي صغيرة الحجم متكونة من سوط و قطعة متوسطة و رأس يحتوي على نواة
نشطة و قادرة على الحركة يبلغ عددها 100 مليون /سم3 من السائل المنوي مدة
حياتها قصيرة.
النشاط الثاني : إنتاج الأمشاج الأنثوية
أ)
تركيب المبيض : لهما شكل لوزي و لون وردي يسكنان التجويف البطني بمحاذاة
الكليتين و يعتبران مقر تشكل البويضات و يتكون المبيض من جريبات صغيرة و
وناضجة تحمل البويضة و تقذفها خارج المبيض عند الإباضة .
ب) مراحل تشكل البويضة :
ب1)
– مرحلة التكاثر : تبدأ هذه المرحلة في المرحلة الجنينية من حياة الأنثى و
تتميز بانقسامات عديدة لخلايا جدار المبيض لتشكل جريبات جنينية
ب2) –
مرحلة النمو: عند البلوغ تبدأ الجر يبات الجنينية الأولية في التطور كل شهر
بالتناوب بين المبيض الأيسر و الأيمن بزيادة عدد صفوف الخلايا الجريبية
المحيطة بها مع زيادة حجم الخلية المركزية
ب3) – مرحلة النضج : و تتم
بعد خروج البويضة من المبيض إلى قناة المبيض حيث تشرع في انقسامين متتابعين
من النوع الاختزالي حيث تنتج خلية كبيرة تدعى بالبويضة قابلة للتلقيح و
خلايا قطبية صغيرة غير صالحة للتلقيح قليلة الهيولة .
ب4) – مرحلة التمايز: ليس هناك تمايز كبير للبويضة حيث تفرز طبقة محيطية تزيد في سمك الجدار الخارجي للبويضة فقط
تتشكل البويضة في المبيض و تنضج داخل قناة الناقلة للبيوض
النشاط الثالث : سلوك الصبغيات أثناء تشكل الأمشاج
الإشكالية : ماهو سلوك الصبغيات أثناء تشكل الأمشاج ؟ و كيف نميز بين خلية جسمية و خلية مشيجية( تناسلية)؟
الصبغيات و تشكل الأمشاج : (تحليل الوثائق 1 و 2 و 3 ص 124)
النتيجة:
جميع خلايا الكائنات الحية تحتوي على صبغيات و هي خيوط قابلة لتلوين تشكل
خيوط رقيقة متشابكة في حالة راحة و تظهر واضحة أثناء الانقسام عدد الصبغيات
زوجيا دائما تكون على شكل أزواج متماثلة يعبر عنها ب (2 ن) صبغي و يمثل ن
عدد الصبغيات الغير متماثلة (مختلفة) و عند الإنسان 2 ن = 46 صبغي .
يظهر
الاختلاف بين الخلايا المشيجية و الجسمية في عدد الصبغيات حيث تحتوي كل من
البويضة و النطفة ( الخلايا المشيجية )نصف عدد الصبغيات أي 23 صبغيات و
نتحصل عليها بعد الانقسام المنصف تظهر الأهمية البيولوجية لهذه الظاهرة
بالحفاظ على ثبات العدد الصبغيي عند الإلقاح
النشاط الرابع: النمط النووي عند الإنسان
تحليل الوثائق ( 2و 3 و 4 ص 126 و 127)
النتيجة : يطلق على ترتيب الصبغيات على شكل أزواج مثماتلة في الشكل و الطول بالطابع النووي أو النمط النووي caryotype
يختلف
النمط النووي للذكر عن النمط النووي للأنثى في زوج واحد من الصبغيات يطلق
عليها بالصبغيات الجنسية تكون متماثلة عند الأنثى و يرمز لها ب xx و مختلفة
عند الذكر و يرمز لها ب xy و لذلك نجد نمطا نوويا واحدا عند الأمشاج
الأنثوية ( البيوض) و نمطيين نوويين للأمشاج الذكرية
النشاط الخامس : مراحل الإلقاح عند الإنسان
تحليل الوثائق (1 و 2 و 3 ص 128 و 129 )
النتيجة:
الإلقاح هو إتحاد مشيجة ذكرية (نطفة)مع مشيجة أنثوية (بويضة) لتشكيل خلية
ثنائية الصيغة الصبغية (2ن) لتعطي بعد تطورها فردا جديدا عند بداية الالقاح
يتجمع عدد كبير من النطاف حول البويضة لإزالة المنطقة النيرة المحيطة بها و
بعد إزالتها تشكل البويضة مخروطا القاحيا تجاه أول نطفة يلامس رأسها
الغشاء الهيولي للبويضة فيتجه رأس النطفة نحو نواة البويضة ليندمج معها مما
يؤدي إلى عودة العدد الصبغي في البيضة الملقحة إلى 2ن و بعدها تبدأ البيضة
الملقحة في الانقسام لتشكل الجنيالوحدة المفاهيمية الثانية : مراحل تطور الجنين
النشاط الأول : أهم مراحل تطور الجنين
الإشكالية : ماهي المراحل التي يمر بها الجنين من لحظة إلقاح البويضة و حتى اكتمال نموه قبل الولادة ؟
(تحليل الوثائق 1 و 2 و 3 و 4 و5 ص 136 و 137)الكتاب المدرسي
النتيجة:
بعد تلقيح البويضة في الثلث الأول من القناة الناقلة للبويضات تهاجر
البويضة الملقحة إلى الرحم بفعل تقلصات عضلات القناة الناقلة للبويضات و
تستغرق الهجرة 4 أيام خلالها تنقسم البويضات عدة انقسامات متتابعة ليصل
عددها إلى 16 خلية تسمى بالجسم التوتي ( موريلا)و انطلاقا من هذه المرحلة
تنقسم الخلايا إلى نوعين : خلايا صغيرة نيرة سريعة الانقسام تشكل الخلايا
المغذية تحيط بكتلة خلوية مكونة من خلايا كبيرة قاتمة تتجمع في المركز و
تدعى بالبرعم الجنيني تتثبت الكتلة الخلوية و تنغرس في الغشاء المخاطي
للرحم في اليوم 6 إلى 7 و تفرز إنزيمات تذيب جزءا من بطانة الرحم و تحل
محلها تدريجيا حتى تختفي تماما داخلها و تسمى العملية بالتعشيش و يستمر نمو
الجنين و تطوره في مكانه حتى يكتمل تشكل و تمايز أعضائه خلال شهرين من
الإلقاح و تسمى بالمرحلة الجنينية و الفترة الحساسة في حياة الجنين هي
الممتدة بين الأسبوع الثالث و السابع حيث يتكون المخ و القلب و الأطراف و
الأذنين و العينين فأي مشوهات كيميائية (أدوية و سموم) أو إشعاعات يتعرض
لها الجنين ستؤدي إلى موته أو إصابته بتشوهات و عاهات جسدية .
النشاط الثاني: العلاقة بين الحميل و أمه
تحليل الوثائق ( 1 و 2 و3 4 و 5 ص138 و 139)
النتيجة
: يتم نمو و تطور الجنين الذي يسمى بعد مرور 3 أشهر بالحميل و تدعى
المرحلة بالمرحلة الحميلية داخل أغلفة تؤمن للحميل الحماية و التغذية و
تؤمن الحماية بواسطة غشاءين و سائل يدعى بالأمينيوسي و الغشاءان هما :
-
الأمينيوس : و هو غشاء رقيق شديد المقاومة يحيط بسائل أمينوسي يسبح فيه
الجنين و يحميه من الصدمات أثناء تحرك المرأة الحامل و يبلغ حجمه من 0.5
إلى 1لتر
- الكوريون : و يحيط بالغشاء الأمنيوسي و بالجنين و يبدأ تشكله في اليوم ال 5 من التعشيش انطلاقا من الخلايا الصغيرة
يتغذى
الحميل Fœtus عن طريق المشيمة Placenta التي تعد عضو اتصال بين الحميل و
أمه و يتصل الحميل بالمشيمة بواسطة الحبل السري الذي يحتوي على شريانان
سريين و وريد سري حيث تنقل المغذيات المنحلة و الغازات من دم الأم إلى
الحميل عبر الشرايين و تنتقل الفضلات و غاز ثاني أكسيد الكربون عبر الوريد
من الحميل إلى دم الأم ودم الحميل مفصول عن دم الحميل بغشاء و لا يختلطان .
النشاط الثالث: الولادة
تحليل الوثائق (1 و 2 و 3 ص 140و 141 )
النتيجة: تنتهي فترة الحمل بخروج الحميل من رحم الأم و تسمى العملية بالولادة و تتم عبر عدة مراحل
1- تقلصات قوية و مؤلمة لعضلات الرحم تؤدي إلى تمزق الكيس الامينيوسي و خروج السائل الامنيوسي
2- توسع عنق الرحم تدريجيا ليصل قطره إلى 10 سم
3- دفع الجنين إلى الخارج متقدما برأسه
4- يربط الحبل السري ثم يقطع
5- بعد 15 د من الولادة تنفصل المشيمة عن جدار الرحم و تستخرج مع ما تبقى من الحبل السري
تبقى
العلاقة بين الأم و المولود مستمرة عن طريق ال عناية و الإرضاع الذي يعتبر
مهم جدا في حياة المولود فحليب الأم يحتوي على كل العناصر الغذائية
الضرورية لنموه إضافة إلى انه معقم (خالي من الجراثيم ) و هو يحتوي كذلك
على أجسام مضادة طبيعية تحمي الطفل من الأمراض و يكسبه مناعة فهو الغذاء
الكامل للمولود خاصة في الأشهر الأولى من حياته
لوحدة المفاهيمية الثالثة : الدعامة الوراثية لانتقال الصفات الوراثية
الصبغيات هي الدعامة الوراثية للنواة
يمكن
أن تحدث إختلالات في الأنماط الوراثية للصبغيات عند الإنسان بنقص أو زيادة
في عدد الصبغيات و يصاحب ذلك ظهور صفات ظاهرية عند الإنسان المصاب بهذه
الإختلالات من بينها :
1- متلازمة داون ( المنغولية ): وتتمثل أعراض
الإصابة بهذا الاختلال ب : ( قصر القامة ، امتلاء الجسم، تخلفا عقليا ، نمو
غير طبيعي للقلب، ثنية إضافية على الجفن) . و عند ملاحظة النمط النووي
لهؤلاء المصابين نلاحظ وجود صبغي إضافي عند الزوج 21 فيكون 3 صبغيات بدلا
من 2 و الخلل يحدث عند تشكل الأمشاج الأنثوية فالبيضة المسببة لظهور المرض
تحمل 24 صيغيا بدلا من 23 صبغي نتيجة عدم انفصال الصبغيات خلال الانقسام
المنصف عند تشكل البويضة و بالتالي عند حدوث الإلقاح نتحصل على خلايا جسمية
تحتوي على 47 صبغي بدلا من 46 صبغي . و تحدث هذه الإختلالات خصوصا عند
الأمهات التي تنجي في سن متأخر و يمكن الكشف عن هذا الخلل في الأسبوع
الثامن من الحمل بأخذ خلايا من السائل الأمنيوسي بطريقة ( Amniocentèse) و
إنجاز نمط نووي للحميل و دراستها .
2- متلازمة تيرنر ( : (TURNER و
يكون فيه عدد الصبغيات 45 صبغي لغياب الصبغي الجنسي X أو Yو المولود يكون
أنثى عقيمة قصيرة القامة و يحدث الاختلال بسبب عدم انفصال زوج الصبغيات
الجنسية في الانقسام المنصف فتتكون نطاف أو بيوض خالية من أحد الصبغيات
الجنسية و تكون من النمط ( XO)
3- متلازمة كلينفلتر ( Klinfelter) : و
يكون فيها عدد الصبغيات 47 لوجود صبغي صبغي جنسي إضافي و يرمز لها ب (xxy) و
يكون المولود ذكر عقيم مع نقص نمو الأعضاء الجنسية و يحدث هذا الاختلال
بسبب انفصال زوج الصبغيات الجنسية في الانقسام المنصف فتتكون نطاف أو بيوض
تحمل النمط النووي (xx) أو (xy) و في الحالتين ينتج بويضة ملقحة من النمط
(xxy)
النشاط الرابع : الأمراض الوراثية و الوقاية منها
إن حدوث بعض الأمراض من طبيعة وراثية مرتبط بعوامل خارجية من بينها :
1-
الإشعاعات : أثبتت الدراسات أن تسرب الإشعاعات النووية يحدث العديد من
الأمراض الخطيرة كتشوهات خلقية عند المواليد و سرطان الجلد و فقدان البصر
فهذه الإشعاعات بإمكانها الوصول إلى خلايا و تخريب المورثات فتحدث تشوهات
خلقية خطيرة إذا تعرضت لها الأم الحامل أو سبب في تحول الخلايا إلى الخلايا
سرطانية تشكل ورما ينتشر في كل أنحاء الجسم ، كما أن التصوير الإشعاعي
كذلك في بداية الحمل عند النساء الحوامل يسبب ولادة أطفال مشوهين .
2- زواج الأقارب : ترتفع نسبة الأمراض الوراثية عند الزواج الأقارب
3- استعمال أدوية دون استشارة الطبيب : تناول بعض الأدوية دون استشارة الطبيب من طرف الآم الحامل يعرض حميلها إلى تشوهات خطيرة
و للوقاية من الأمراض الوراثية علينا :
- الابتعاد و إبعاد المفاعلات النووية عن التجمعات السكانية و العناية بها و مراقبتها باستمرار
- استعمال الطاقة النووية لأغراض سلمية فقط
- تجنب الزواج بين الأقارب
- عدم تناول أدوية دون استشارة طبية بالنسبة للأم الحامل.
السبت أبريل 07, 2018 3:52 pm من طرف إنجاز للدراسات
» للتسجيل في أي ماجستير والاستفسار اضغط على اللينك ادناة https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLScC8uWWxR9Akx0uKbps5xVqnUcXu7B5RzyzKEXGwtLO_ZhV0A/viewform
الأحد فبراير 18, 2018 12:33 pm من طرف مروة الدار
» 25 مارس بشرم الشيخ بحضور معالي الدكتور / مصطفى إبراهيم أحمد إبراهيم وزير المالية والاقتصاد والقوى العاملة - جمهورية السودان تعقد الدار العربية الملتقى المالي تخطيط مالية الحكومات (النظم المستجدة والمعاصرة)
الأربعاء فبراير 14, 2018 2:00 pm من طرف مروة الدار
» المؤتمر العربى الخامس التكنولوجيا إدارة البلديات
الإثنين يناير 15, 2018 2:30 pm من طرف مروة الدار
» دعوه للمشاركه في: ماجستير إدارة المستشفيات المهني المصغر (( اسطنبول – القاهرة )) 11 الى 22 فبراير 2018م
الخميس يناير 11, 2018 11:13 am من طرف مروة الدار
» البرنامج التدريبي الموازنة الفعالة والرقابة على التكاليف القاهرة – جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 25 فبراير الى 1 مارس 2018 م
الأربعاء يناير 03, 2018 10:49 am من طرف مروة الدار
» الدورة التدريبية إعداد القيادات الإدارية خلال الفترة من 18 الى 27 فبراير 2018م مكان الانعقاد:القاهرة – جمهوريى مصر العربية
الخميس ديسمبر 28, 2017 11:17 am من طرف مروة الدار
» الدورة التدريبية وضع وتنفيذ إستراتيجيات إدارة المواهب إدارة المواهب الإستراتيجية وتعزيز الأداء وتعظيم الإمكانيات ) ) خلال الفترة من 18 الى 22 فبراير 2018م مكان الانعقاد :القاهرة – جمهورية مصر العربية
الأربعاء ديسمبر 27, 2017 4:23 pm من طرف مروة الدار
» دفتر الأنشطة العلمية.pdf
الجمعة ديسمبر 01, 2017 6:08 pm من طرف mohamed